نما اقتصاد دبي بشكل سريع على مر السنين ، مع التركيز القوي على تطوير البنية التحتية والسياحة والتجارة. اجتذب النمو الاقتصادي والأمان ملايين المواهب والشركات للانتقال إلى دبي وعدد العقارات التي يتم بناؤها لا يتواكب مع النمو السريع للسكان مما يؤدي إلى النمو المستمر في أسعار المساكن.
تتمتع دبي بطلب كبير على العقارات المستأجرة ، لا سيما في مناطق مدينة الشيخ محمد بن راشد ، ووسط المدينة ، وميناء الخور ، و JVC ، ودبي مارينا. نظرًا لهذا الطلب المرتفع ، تعد عائدات الإيجار جذابة للغاية ، حيث يصل العائد الايجاري لبعض ممتلكاتي إلى 12٪ سنويًا.
تقدم دبي العديد من المزايا الضريبية للمستثمرين ، مثل عدم وجود ضريبة على الدخل الشخصي ، ولا ضريبة على الشركات ، ولا ضريبة على الممتلكات. يمكنني الاستمتاع بعائدات أعلى على استثماري مقارنة بالدول الأخرى ذات معدلات الضرائب المرتفعة. عندما أبيع عقارًا وأحقق مكاسب كبيرة في رأس المال ، يمكنني الاحتفاظ بكل ذلك لنفسي.
دبي لديها قوانين لصالح المستثمرين العقاريين ، مثل نظام الاسكرو لحماية أموال المستثمرين ، عندما أدفع المال للمطور لشراء عقار قيد الإنشاء ، يتم إيداع الأموال في حساب مراقب يسمى "الاسكرو" ، لا يمكن للمطور سحب أموالي من حساب الضمان حتى يكملوا البناء المرتبط بهذا المبلغ. لذلك أشعر بالأمان بشأن أموالي التي كسبتها بشق الأنفس.
عندما أقارن دبي بولاية كاليفورنيا أو لندن أو باريس أو طوكيو أو أي مدينة رئيسية ، تظل العقارات في دبي رخيصة ، لكنها لن تدوم طويلاً ، بدأ الأوروبيون والآسيويون في اكتشاف هذا مؤخرًا بسبب وسائل التواصل الاجتماعي ، ولهذا الاسعار في ارتفاع مستمر.
